شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بعد عجزها عن قمع الاحتجاجات أساليب خبيثة تتبعها عصابة الاسد ومسؤول الطائفة الدرزية يتحدث عن ذلك
وجه الرئيس الروحي للطائفة الدرزية “حكمت الهجري” الاتهامات لمخابرات ميليشيا أسد والتي وصفها بالفاسدة بأنها حاولت اختراق صفوف المتظاهرين في السويداء وبث الفتن فيما بينهم ومحاربتهم بلقمة عيشهم كما وصف ذلك.
وأضاف “الهجري” أن أجهزة مخابرات نظام الاسد المجرم حاولت كما وصف تقزيم وتصغير عمل المحتجين الكبير بهدف زرع الخلاف بينهم وذلك باستخدام طرق ووسائل مكشوفة تحاول مصادرة الحقيقة وحرف مسار الاحتجاجات عن أهدافها الرئيسية.
وأشار الهجري خلال حديثه على ضرورة استمرار الحراك السلمي بخطى ثابتة وواضحة كما أكد أن التظاهر هو حق للشعب يمارسه ويطلب من خلاله الحقوق المشروعة له ومنها حق التغيير السياسي وتطبيق القرار 2254.
هذا وأكدت مراكز دراسات دولية أن نظام الاسد المجرم اعتمد في مواجهة الحراك السلمي في السويداء على مجموعة من الطرق والوسائل ومن بينها ما يسمى العنف المنضبط وشق صف قيادة الحراك كما طبق سياسة العقاب الجماعي للسكان من خلال التضييق عليهم على مستوى الخدمات الحكومية وما شابهها.
This Post Has 0 Comments